﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ ﴾ نزلت في أناس من الأعراب بني أسد بن خزيمة، قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: جئناك وأتيناك بأهلنا طائعين عفوا على غير قتال، وتركنا الأموال والعشائر وكل قبيلة في العرب قاتلوك حتى أسلموا، فلنا عليك حق، فاعرف لنا ذلك، فنزلت: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ ﴾ يا محمد ﴿ أَنْ أَسْلَمُواْ ﴾.
﴿ قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسْلاَمَكُمْ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَانِ إِنُ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [آية: ١٧] في إيمانكم.


الصفحة التالية
Icon