ثم قال: ﴿ إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقِّيَانِ ﴾ يعني الملكين يتلقيان عمل ابن آدم ومنطقه ﴿ عَنِ ٱلْيَمِينِ ﴾ ملك يكتب الحسنات ﴿ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ ﴾ ملك ﴿ قَعِيدٌ ﴾ [آية: ١٧] يكتب السيئات فلا يكتب صاحب الشمال إلا بإذن من صاحب اليمين، فإن تكلم ابن آدم بأمر ليس له ولا عليه اختلفا في الكتاب، فإذا اختلفا نوديا من السماء ما لم يكتبه صاحب السيئات فليكتبه صاحب الحسنات.


الصفحة التالية
Icon