﴿ وَقَالَ قَرِينُهُ ﴾ في الآخرة يعني صاحبه وملكه الذي كان يكتب عمله السيىء في دار الدنيا ﴿ هَـٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴾ [آية: ٢٣] يقول لربه: قد كنت وكلتني في الدنيا، فهذا عندي معد حاضر من عمله الخبي قد أتيتك به وبعمله، نزلت في الوليد بن المغيرة المخزومي.