ثم ذكر عمله، فقال: ﴿ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ ﴾ يعني منع ابن أخيه وأهله عن الإسلام، وكان لا يعطي في حق الله، ويُسر الغشم والظلم، فهو ﴿ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ﴾ [آية: ٢٥] يعني شاكا في توحيد الله تعالى، يعني الوليد، ثم نعته ﴿ ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ ﴾ في الدنيا ﴿ فَأَلْقِيَاهُ ﴾ يعني الخازن ﴿ فِي ٱلْعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ ﴾ [آية: ٢٦] يعني عذاب جهنم.


الصفحة التالية
Icon