فقال: ﴿ يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ﴾ إلى الصوت نظيرها في﴿ سَأَلَ سَآئِلٌ ﴾[المعارج: ١] ﴿ ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴾ [آية: ٤٤] يعني جمع الخلاق علينا هين، وينادي في القرن، ويقول لأهل القبور: أيتها العظام البالية، وأيتها اللحوم المتمزقة، وأيتها العروق المنقطعة، وأيتها الشعور المتفرقة، أخرجوا لتنفخ فيكم أرواحكم، وتجازون بأعمالكم ويديم الملك الصوت. فذلك قوله: ﴿ يَوْمَ يَسْمَعُونَ ٱلصَّيْحَةَ بِٱلْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْخُرُوجِ ﴾ من القبور.


الصفحة التالية
Icon