﴿ وَٱلذَّارِيَاتِ ذَرْواً ﴾ [آية: ١] يعني الرياح ذرت ذروا ﴿ فَٱلْحَامِلاَتِ وِقْراً ﴾ [آية: ٢] يعني السحاب موقرة من الماء ﴿ فَٱلْجَارِيَاتِ يُسْراً ﴾ [آية: ٣] يعني السفن مرت مراً ﴿ فَٱلْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً ﴾ [آية: ٤] يعني أربعة من الملائكة جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، يقسمون الأمر بين الخلائق، وهم المدبرات أمراً بأمره في بلاده وعباده، فأقسم الله تعالى، بهؤلاء الآيات ﴿ إِنَّمَا تُوعَدُونَ ﴾ يعني إن الذي توعدون من أمر الساعة ﴿ لَصَادِقٌ ﴾ [آية: ٥] يعني لحق ﴿ وَ ﴾ أقسم بهن أيضاً ﴿ وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴾ [آية: ٦] يعني إن الحساب لكائن.