فأخبر الله عز وجل عن ذلك اليوم، فقال: ﴿ يَوْمَ هُمْ عَلَى ٱلنَّارِ يُفْتَنُونَ ﴾ [آية: ١٣] يعني يعذبون، يحرقون، كقوله﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ ﴾[البروج: ١٠]، وقال لهم خزنتها: ﴿ ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ ﴾ يعني عذابكم ﴿ هَـٰذَا ٱلَّذِي ﴾ العذاب ﴿ كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾ [آية: ١٤] في الدنيا استهزاء به وتكذيباً بأنه غير نازل بنا، لقولهم في الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم: متى هذا الوعد الذي تعدنا به.