ثم قال: ﴿ وَفِي ٱلأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ ﴾ [آية: ٢٠] يعني ما فيها من الجبال والبحار والأشجار والثمار والنبت عاماً بعام، ففي هذا كله آيات يعني عبرة للموقنين بالرب تعالى لتعرفوا صنعه، فتوحدوه ﴿ وَفِيۤ ﴾ خلق ﴿ أَنفُسِكُمْ ﴾ حين كنتم نطفة، ثم عقلة، ثم مضغة، ثم عظاماً، ثم لحماً، ثم ينفخ فيه الروح، ففى هذا كله آية ﴿ أَفَلاَ ﴾ يعني أفهلا ﴿ تُبْصِرُونَ ﴾ [آية: ٢١] قدرة الرب تعالى أن الذي خلقكم قادر على أن يبعثكم كما خلقكم، ثم قال: ﴿ وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ ﴾ يعني المطر ﴿ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [آية: ٢٢] في أمر الساعة.