نظيرها في هود ﴿ وَفِي مُوسَىٰ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ [آية: ٣٨] يعني بحجة بينةٍ واضحة وهي اليد والعصا ﴿ فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ ﴾ يعني فأعرض فرعون عن الحق بميله، يعني عن الإيمان حين، قال:﴿ مَآ أُرِيكُمْ إِلاَّ مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ ﴾[غافر: ٢٩].
﴿ وَقَالَ ﴾ فرعون لموسى، عليه السلام، وهو ﴿ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴾ [آية: ٣٩] يقول الله تعالى: ﴿ فَأَخَذْنَاهُ ﴾ يعني فرعون ﴿ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي ٱلْيَمِّ ﴾ يعني في نهر مصر النيل، فأغرقوا أجمعين، ثم قال لفرعون: ﴿ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴾ [آية: ٤٠] يعني مذنب يقول استلام إلى ربه.