﴿ وَٱلْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوۤءٍ ﴾، يعنى ثلاث حيض إذا كانت ممن تحيض.
﴿ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيۤ أَرْحَامِهِنَّ ﴾ من الولد.
﴿ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ ﴾، يعني يصدقن بالله بأنه واحد لا شريك له.
﴿ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ﴾، يصدقن بالبعث الذى فيه جزاء الأعمال بانه كائن، ثم قال عز وجل: ﴿ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾، يقول: الزوج أحق برجعتها وهى حبلى، نزلت فى إسماعيل الغفاري وفي امرأته لم تشعر بحبلها، ثم قال سبحانه: ﴿ إِنْ أَرَادُوۤاْ إِصْلاَحاً ﴾، يعنى بالمراجعة فيما بينهما، فعمد إسماعيل فراجعها وهى حبلى، فولدت منه، ثم ماتت ومات ولدها.
﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ﴾، يقول: لهن من الحق على أزواجهن مثل ما لأزواجهن عليهن، ثم قال سبحانه: ﴿ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾، يقول: لأزواجهن عليهن فضيلة فى الحق وبما ساق إليها من الحق.
﴿ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ﴾ فى ملكه.
﴿ حَكُيمٌ ﴾ [آية: ٢٢٨]، يعنى حكم الرحمة عليها فى الحبل.


الصفحة التالية
Icon