ثم قال: ﴿ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكَ ﴾ يعني بأي نعمة ربك ﴿ تَتَمَارَىٰ ﴾ [آية: ٥٥] يعني يشك فيها ابن آدم ﴿ هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلأُوْلَىٰ ﴾ [آية: ٥٦] فيها تقديم، يقول: هذا الذي أخبر عن هلاك الأمم الخالية، يعني قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم لوط، يخوف كفار مكة ليحذروا معصيته.