﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ ﴾ [آية: ٢٣] يعني بالرسل ﴿ فَقَالُوۤاْ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ ﴾ يعنون صالحاً ﴿ إِنَّآ إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ ﴾ [آية: ٢٤] يعني لفي شفاء وعناء إن تبعنا صالحاً ﴿ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ ﴾ يعني أنزل عليه الوحي ﴿ مِن بَيْنِنَا ﴾ يعنون صالحاً، صلى الله عليه وسلم، ونحن أفضل منه عند الله منزلة، فقالوا: ﴿ بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴾ [آية: ٢٥] يعني بطر مرح، قال صالح: ﴿ سَيَعْلَمُونَ غَداً ﴾ عند نزول العذاب ﴿ مَّنِ ٱلْكَذَّابُ ٱلأَشِرُ ﴾ [آية: ٢٦] فهذا وعيد أنا أم أنتم ﴿ إنَّا مُرْسِلُو ٱلنَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ ﴾ لنبتليهم بها ﴿ فَٱرْتَقِبْهُمْ ﴾ يعني انتظروهم، فإن العذاب نازل بهم ﴿ وَٱصْطَبِرْ ﴾ [آية: ٢٧] على الأذى.


الصفحة التالية
Icon