هذا الذي ذكر لهم في الآخرة ﴿ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ [آية: ٢٤] في الدنيا ﴿ لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا ﴾ يعني الجنة ﴿ لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً ﴾ [آية: ٢٥] يقول: لا يسمع في الجنة بعضهم من بعض لغواً يعني الحلف، ولا تأثيماً يعني كذباً عند الشراب، كفعل أهل الدنيا إذا شربوا الخمر ﴿ إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً ﴾ [آية: ٢٦] يعني كثرة السلام من الملائكة نظيرها في الرعد:﴿ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم ﴾[الرعد: ٢٣-٢٤].