فقال: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ ﴾ في الدنيا ﴿ مُتْرَفِينَ ﴾ [آية: ٤٥] يعني منعمين في ترك أمر الله تعالى.
﴿ وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلْحِنثِ ٱلْعَظِيمِ ﴾ [آية: ٤٦] يعني يقيمون على الذنب الكبير وهو الشرك، نظيرها في آل عمران:﴿ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ ﴾[الآية: ١٣٥] يعني ولم يقيموا، وقال في سورة نوح:﴿ وَأَصَرُّواْ ﴾[الآية: ٧] يعني وأقاموا، وفي سورة الجاثية:﴿ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً ﴾[الآية: ٨] يعني ثم يقيم متكبراً، يقيمون على الذنب العظيم وهو الشرك.
﴿ وَكَانُواْ ﴾ مع شركهم ﴿ يِقُولُونَ ﴾ في الدنيا ﴿ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴾ [آية: ٤٧] ﴿ أَوَ ﴾ يبعث ﴿ آبَآؤُنَا ٱلأَوَّلُونَ ﴾ [آية: ٤٨] تعجباً.