﴿ حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ ﴾ الخمس فى مواقيتها.
﴿ وٱلصَّلاَةِ ٱلْوُسْطَىٰ ﴾، يعني صلاة العصر.
﴿ وَقُومُواْ للَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [آية: ٢٣٨] فى صلاتكم، يعنى مطيعين، نظيرها:﴿ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَانِتِينَ ﴾[التحريم: ١٢]، يعني من المطيعين، وكقوله سبحانه:﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً ﴾[النحل: ١٢٠]، يعني مطيعاً، وكقوله سبحانه:﴿ قَانِتَاتٌ ﴾[النساء: ٣٤]، يعنى مطيعات، وذلك أن أهل الأوثان يقومون فى صلاتهم عاصين، قال: الله: قوموا أنتم مطيعين.
﴿ فَإنْ خِفْتُمْ ﴾ العدو فصلوا.
﴿ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً ﴾، يقول: على أرجلكم أو على دوابكم، فصلوا ركعتين حيث كان وجهه إذا كان الخوف شديداً، فإن لم يستطع السجود، فليومئ برأسه إيماء، وليجعل السجود أخفض من الركوع، ولا يجعل جبهته على شىء، ثم قال سبحانه: ﴿ فَإِذَآ أَمِنتُمْ ﴾ العدو.
﴿ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ ﴾، يقول: فصلوا لله.
﴿ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ﴾ [آية: ٢٣٩].


الصفحة التالية
Icon