ثم ذكر الفىء فقال: ﴿ لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ﴾ أخرجهم كفار مكة ﴿ يَبْتَغُونَ ﴾ يعني يطلبون ﴿ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ ﴾ يعني رزقاً من الله في الجنة ﴿ وَرِضْوَاناً ﴾ يعني رضى ربهم ﴿ وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ محمداً صلى الله عليه وسلم ﴿ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ ﴾ [آية: ٨] في إيمانهم وليسوا بكاذبين في إيمانهم كالمنافقين، ثم ذكر الأنصار فأثنى عليهم حين طابت أنفسهم عن الفىء، إذ جعل المهاجرين دونهم.


الصفحة التالية
Icon