فوحد الرب نفسه، فقال: ﴿ هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ ٱلْغَيْبِ ﴾ يعني غيب ما كان وما يكون ﴿ وَٱلشَّهَادَةِ ﴾ يعني شهادته بالحق فى كل شىء ﴿ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [آية: ٢٢] اسمان رقيقان، أحدهما أرق من الآخر، فلما ذكر ﴿ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ ﴾، قال مشركو العرب: ما نعرف الرحمن الرحيم إنما اسمه الله.