﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ﴾ وهم مؤمنون، وهم الأسباط أثنا عشر سبطاً ﴿ يٰقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي ﴾ قالوا: إنه آدر نظيرها في الأحزاب قوله:﴿ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ ﴾[الأحزاب: ٦٩]، ثم رجع إلى مخاطبة موسى، فقال: ﴿ وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوۤاْ ﴾ يقول: ما لوا عن الحق وعدلوا عنه ﴿ أَزَاغَ ٱللَّهُ ﴾ يعني أمال الله ﴿ قُلُوبَهُمْ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ﴾ إلى دينه من الضلالة ﴿ ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ ﴾ [آية: ٥] يعني العاصين.