﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ﴾ يعني عبدالله بن أبي ﴿ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ ﴾ يعني عبد الله بن أبى ﴿ لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ ﴾ يعني عطفوا رءوسهم رغبة عن الاستغفار ﴿ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ ﴾ عن الاستغفار ﴿ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ﴾ [آية: ٥] يعني عطف رأسه معرضاً، فقال عبدالله بن أبى للذى دعاه إلى استغفار النبى صلى الله عليه وسلم ما قلت؟ كأنه لم يسمع حين دعاه إلى الاستغفار، يقول الله تعالى: ﴿ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ﴾ من الضلالة إلى دينه ﴿ ٱلْقَوْمَ ٱلْفَـٰسِقِينَ ﴾ [آية: ٦] يعني العاصين، يعني عبدالله بن أبي.


الصفحة التالية
Icon