﴿ مَآ أَصَابَ ﴾ ابن آدم ﴿ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ يعني ومن يصدق بالله في المصيبة، ويعلم أن المصيبة من الله ويسلم لأمر الله يهده الله تعالى للاسترجاع، فذلك قوله: ﴿ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ للاسترجاع، يقول:﴿ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾[البقرة: ١٥٦]، وفى سورة البقرة يقول:﴿ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ ﴾[البقرة: ١٥٧] للاسترجاع ﴿ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ من هذا ﴿ عَلِيمٌ ﴾ [آية: ١١].