﴿ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ يعني المرأة الكافرة التي يتزوجها المسلم وهي ﴿ ٱمْرَأَةَ نُوحٍ وَٱمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ﴾ في الدين يقول: كانتا مخالفتين لدينهما ﴿ فَلَمْ يُغْنِينَا عَنْهُمَا مِنَ ٱللَّهِ ﴾ يعني نوح ولوط، عليهما السلام، ومن كفرهما ﴿ شَيْئاً ﴾ يعني أمرأتيهما ﴿ وَقِيلَ ٱدْخُلاَ ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّاخِلِينَ ﴾ [آية: ١٠] حين عصيا يخوف عائشة وحفصة بتظاهرهما على النبي صلى الله عليه وسلم فكذلك عائشة وحفصة إن عصيا ربهما لم يغن محمد صلى الله عليه وسلم عنهما من الله شيئاً.