ثم قال: ﴿ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾ يعني المرأة المسلمة التي يتزوجها الكافر، فإن كفر زوجها لم يضرها مع إسلامها شيئاً يقول لعائشة وحفصة: لا تكونا بمنزلة امرأة لوط في المعصية، وكونا بمنزلة ﴿ ٱمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ ﴾ ومريم في الطاعة ﴿ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ٱبْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي ٱلْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ ﴾ الشرك ﴿ وَنَجِّنِي مِنَ ﴾ أهل مصر ﴿ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ ﴾ [آية: ١١] يعني المشركين فنظرت إلى منازلها في الجنة قبل موتها.