قوله: ﴿ تَبَارَكَ ﴾ يعني افتعل البركة ﴿ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ أراده ﴿ قَدِيرٌ ﴾ [آية: ١] ﴿ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ ﴾ فيميت الأحياء ويحيى الموتى من نطفة، ثم علقة، ثم ينفخ فيه الروح، فيصير حياً، قوله تعالى: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ ﴾ يعني ليختبركم بها ﴿ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾.
حدثنا عبدالله بن ثابت، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو صالح، قال: أخبرنى مقاتل بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم، عن عبدالله بن عباس، قال: أيكم أتم للفريضة ﴿ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ﴾ في ملكه في نقمته لمن عصاه.
﴿ ٱلْغَفُورُ ﴾ [آية: ٢] لذنوب المؤمنين.