﴿ ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾، يعنى ولى المؤمنين بالله عز وجل.
﴿ يُخْرِجُهُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ ﴾، يعنى من الشرك إلى الإيمان، نظيرها فى إبراهيم﴿ أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ ﴾[إبراهيم: ٥]؛ لأنه سبق لهم السعادة من الله تعالى فى علمه، فلما بعث النبى صلى الله عليه وسلم، أخرجهم الله سبحانه من الشرك إلى الإيمان، ثم قال: ﴿ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ ﴾، يعنى اليهود.
﴿ أَوْلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّاغُوتُ ﴾، يعنى كعب بن الأشرف.
﴿ يُخْرِجُونَهُمْ ﴾، يعنى يدعونهم ﴿ مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَاتِ ﴾، نظيرها فى إبراهيم قوله سبحانه:﴿ أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ ﴾[إبراهيم: ٥]، ثم قال: يدعونهم من النور الذى كانوا فيه من إيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث إلى كفر به بعد أن بعث، وهى الظلمة.
﴿ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [آية: ٢٥٧]، يعنى لا يموتون.


الصفحة التالية
Icon