قالت اليهود، منهم: رفاعة بن زيد، وزيد بن عمرو: ما يشبه هذا الكلام الوحى، وإنا لفى شك منه، فأنزل الله عز وجل: ﴿ وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ ﴾، يعنى فى شك.
﴿ مِّمَّا نَزَّلْنَا ﴾ من القرآن ﴿ عَلَىٰ عَبْدِنَا ﴾، يعنى محمداً صلى الله عليه وسلم.
﴿ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن ﴾ الله ﴿ مِّثْلِهِ ﴾، يعنى مثل هذا القرآن.
﴿ وَٱدْعُواْ شُهَدَآءَكُم ﴾، يقول: واستعينوا بالآلهة التى تعبدون ﴿ مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [آية: ٢٣] بأن محمداً صلى الله عليه وسلم يقول من تلقاء نفسه.


الصفحة التالية
Icon