ولما أنزل الله تعالى، هذه الآية ﴿ إِنَّ لِّلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ ﴾ [آية: ٣٤] قال كفار مكة للمسلمين: إنا نعطي في الآخرة من الخير أفضل مما تعطون يقول الله عز وجل: ﴿ أَفَنَجْعَلُ ٱلْمُسْلِمِينَ ﴾ في الآخرة ﴿ كَٱلْمُجْرِمِينَ ﴾ [آية: ٣٥] في الخير يقول عز وجل ﴿ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ [آية: ٣٦] يعني تقضون إن هذا الحكم لجور أن تعطوا من الخير في الآخرة ما يعطى للمسلمين ﴿ أَمْ لَكُمْ ﴾ يعني يا أهل مكة ﴿ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ ﴾ [آية: ٣٧] يعني تقرأون.


الصفحة التالية
Icon