﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ﴾ يقول: يعطيه ملكه الذى كان يكتب عمله في صحيفة بيضاء منشورة، نزلت هذه الآية في أبي سلمة بن الأسود المخزومي، وكان اسم أم أبي سلمة برة بنت عبدالمطلب ﴿ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ﴾ يعني هاكم ﴿ ٱقْرَؤُاْ كِتَابيَهْ ﴾ [آية: ١٩].
﴿ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ [آية: ٢٠] ﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴾ [آية: ٢١] يقول: في عيش يرضاه في الجنة فهو ﴿ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ﴾ [آية: ٢٢] يعني رفيعة في الغرف ﴿ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ﴾ [آية: ٢٣] يعني ثمرتها قريبة بضعها من بعض يأخذ منها إن شاء جالساً، وإن شاء متكئاً ﴿ كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَآ أَسْلَفْتُمْ ﴾ بما عملتم ﴿ فِي ٱلأَيَّامِ ٱلْخَالِيَةِ ﴾ [آية: ٢٤] في الدينا.


الصفحة التالية
Icon