﴿ مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾، يعنى فى طاعة الله عز وجل.
﴿ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ ﴾، يقول: أخرجت ﴿ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَٱللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ ﴾ لتلك الأضعاف ﴿ عَلِيمٌ ﴾ [آية: ٢٦١] بما تنفقون.﴿ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَآ أَنْفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [آية: ٢٦٢] عند الموت نزلت فى عثمان بن عفان، رضى الله عنه، فى نفقته فى غزاة تبوك وفى شرائه رومة ركية بالمدينة، وتصدقه بها على المسلمين، وفى عبد الرحمن بن عوف الزهرى، رضى الله عنه، حين تصدق بأربعة ألاف درهم كل درهم مثقال وكان نصف ماله.


الصفحة التالية
Icon