قال: حدثنا عبيدالله، حدثنى أبى، عن الهذيل، عن مقاتل، أنه اجتمعت نصارى نجران، فمنهم السيد والعاقب، فقالوا: نشهد أن عيسى هو الله، فأنزل الله عز وجل تكذيباً لقولهم: ﴿ الۤمۤ ﴾ [آية: ١]، يخبره أنه ﴿ ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ ﴾ [آية: ٢]، يعنى الحى الذى لا يموت.
﴿ ٱلْقَيُّومُ ﴾، يعنى القائم على كل نفس بما كسبت.
﴿ نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ ﴾ يا محمد ﴿ بِٱلْحَقِّ ﴾، لم ينزله باطلاً، يعنى القرآن.
﴿ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ من الكتاب، يقول: محمد، عليه السلام، مصدق للكتب التى كانت قبله.
﴿ وَأَنْزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ ﴾ على موسى.
﴿ وَٱلإِنْجِيلَ ﴾ [آية: ٣] على عيسى.


الصفحة التالية
Icon