﴿ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ ﴾ بأن العذاب واجب عليهم، فيها تقديم لقولهم: ﴿ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ ﴾، يعنى الأربعين يوماً التى عبد آباؤهم فيها العجل؛ لأنهم قالوا: إنهم أبناء الله وأحباؤه، يقول: ﴿ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ﴾ عفو الله ﴿ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴾ [آية: ٢٤]، يعنى الذين كذبوا لقولهم: نحن أبناء الله وأحباؤه، خوفهم الله، فقال: ﴿ فَكَيْفَ ﴾ بهم ﴿ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ ﴾، يعنى يوم القيامة لا شك فيه بأنه كائن.
﴿ وَوُفِّيَتْ ﴾ ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ﴾ بر وفاجر ﴿ مَّا كَسَبَتْ ﴾ من خير أو شر.
﴿ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ [آية: ٢٥] فى أعمالهم.


الصفحة التالية
Icon