﴿ لَيْسَ لَكَ ﴾ يا محمد ﴿ مِنَ ٱلأَمْرِ شَيْءٌ ﴾، وذلك أن سبعين رجلاً من أصحاب الصفة فقراء، كانوا إذا أصابوا طعاماً فشبعوا منه تصدقوا بفضله، ثم إنهم خرجوا إلى الغزو محتسبين إلى قتال قبيلتين من بنى سليم: عصبة وذكوان، فقاتلوهم فقتل السبعون جميعاً، فشق على النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه قتلهم، فدعا عليهم النبى صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً فى صلاة الغداة، فأنزل الله تعالى: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ ٱلأَمْرِ شَيْءٌ ﴾ ﴿ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ﴾، فيهديهم لدينه.
﴿ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ ﴾ على كفرهم.
﴿ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [آية: ١٢٨].