قوله سبحانه: ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ ﴾، يعنى انهزموا عن عدوهم مدبرين منهزمين ﴿ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ ﴾، جمع المؤمنين وجمع المشركين يوم أُحُد.
﴿ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَانُ ﴾، يعنى استفزهم الشطيان ﴿ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ ﴾ من الذنوب، يعنى بمعصيتهم النبى صلى الله عليه وسلم وتركهم المركز، منهم: عثمان بن عفان، ورافع بن المعلى، وخارجة بن زيد، وحذيفة بن عبيد بن ربيعة، وعثمان بن عقبة.
﴿ وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُمْ ﴾ حين لم يقتلوا جميعاً عقوبة بمعصيتهم النبى صلى الله عليه وسلم.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ ﴾ لذنوبهم ﴿ حَلِيمٌ ﴾ [آية: ١٥٥] عنهم فى هزيمتهم فلم يعاقبهم.


الصفحة التالية
Icon