ثم قال: ﴿ وَلاَ يَحْزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْكُفْرِ ﴾، يعنى المشركين يوم أُحُد.
﴿ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيْئاً ﴾، يقول: لن ينقصوا الله شيئاً من ملكه وسلطانه لمسارعتهم فى الكفر، وإنما يضرون أنفسهم بذلك.
﴿ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي ٱلآخِرَةِ ﴾، يعنى نصيباً فى الجنة.
﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آية: ١٧٦]، ثم قال سبحانه يعنيهم: ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُاْ ٱلْكُفْرَ بِٱلإِيمَانِ ﴾، يعنى باعوا الإيمان بالكفر.
﴿ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ ﴾، يعنى لن ينقصوا الله من ملكه وسلطانه ﴿ شَيْئاً ﴾ حين باعوا الإيمان بالكفر، إنما ضروا أنفسهم بذلك.
﴿ وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آية: ١٧٧]، يعنى وجيع.