ثم عظم الله نفسه، فقال: ﴿ وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ ﴾ وما بينهما من الخلق عبيده وفى ملكه.
﴿ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آية: ١٨٩].
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ ﴾ خلقين عظيمين.
﴿ وَٱخْتِلاَفِ ٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ ﴾ [آية: ١٩٠]، يعنى أهل اللب والعقل، ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿ ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ﴾، يقول: عبثاً لغير شىء، لقد خلقتهما لأمر قد كان.
﴿ سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آية: ١٩١].


الصفحة التالية
Icon