﴿ وَإِذَا حَضَرَ ٱلْقِسْمَةَ ﴾، يعنى قسمة المواريث، فيها تقديم، وإذا حضر ﴿ أُوْلُواْ ٱلْقُرْبَىٰ ﴾، يعنى قرابة الميت.
﴿ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينُ ﴾ قسمة المواريث.
﴿ فَٱرْزُقُوهُمْ مِّنْهُ ﴾، يعنى فأعطوهم من الميراث، وإن قل، وليس بموقت هذه قبل قسمة المواريث.
﴿ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ﴾ [آية: ٨]، يقول سبحانه: إن كانت الورثة صغاراً فليقل أولياء الورثة لأهل هذه القسمة: إن بلغوا أمرناهم أن يدفعوا حقكم ويتبعوا وصية ربهم عز وجل، وإن ماتوا وورثناهم وأعطيناكم حقكم، فهذا القول المعروف، يعنى العدة الحسنة.


الصفحة التالية
Icon