﴿ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ ﴾، يعنى هذه القسمة فريضة من الله.
﴿ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ فى قسمة المواريث.
﴿ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ لا يموتون.
﴿ وَذٰلِكَ ﴾ الثواب ﴿ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ﴾ [آية: ١٣].
﴿ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ فى قسمة المواريث، فلم يقسمها.
﴿ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ ﴾، يعنى يخالف أمره وقسمته إلى غيرها.
﴿ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾ [آية: ١٤]، يعنى الهوان. فلما فرض الله عز وجل لأم كحة وبناتها انطلق سويد وعرفطة وعيينة بن حصن إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن المرأة لا تركب فرساً ولا تجاهد، وليس عند الصبينان الصغار منفعة فى شىء، فأنزل الله عز وجل فى ذلك:﴿ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي ٱلْكِتَابِ ﴾يعنى ما بين فى قسمة المواريث فى أول السورة، ويفتيكم فى بنات أم كحة﴿ فِي يَتَامَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ... ﴾إلى قوله سبحانه:﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً ﴾[النساء: ١٢٧].


الصفحة التالية
Icon