ثم قال لليهود: ﴿ وَلاَ تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ ﴾، وذلك أن اليهود يقرون ببعض أمر محمد ويكتمون بعضاً ليصدقوا فى ذلك، فقال الله عز وجل: ولا تخلطوا الحق بالباطل، نظيرها فى آل عمران والأنعام:﴿ وَلَمْ يَلْبِسُوۤاْ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ﴾[الأنعام: ٨٢]، يعنى ولم يخلطوا بشرك ﴿ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ ﴾، أى ولا تكتموا أمر محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ أن محمداً نبى ونعته فى التوراة.