ثم قال سبحانه: ﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ ﴾، يعنى سرتم ﴿ فِي ٱلأَرْضِ ﴾، يعنى غزوة بنى أنمار ببطن مكة.
﴿ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ ﴾، يعنى أن يقتلكم، كقوله:﴿ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ ﴾[يونس: ٨٣]، يعنى أن يقتلكم الذين كفروا من أهل مكة، فيصيبوا منكم طائفة.
﴿ إِنَّ ٱلْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً ﴾ [آية: ١٠١].


الصفحة التالية
Icon