﴿ وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ ﴾، يعنى النبى صلى الله عليه وسلم.
﴿ فَأَقَمْتَ لَهُمُ ٱلصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ مَّعَكَ ﴾، وليأخذوا حذرهم من عدوهم.
﴿ وَلْيَأْخُذُوۤاْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ ﴾، يعنى تذرون ﴿ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ ﴾، يعنى فيحملون ﴿ عَلَيْكُمْ ﴾ جميعاً ﴿ مَّيْلَةً وَاحِدَةً ﴾، يعنى حملة واحدة، يعنى كرجل واحد عند غفلتكم، ثم رخص لهم فى وضع السلاح عند المطر أو المرض، فقال: ﴿ وَلاَ جُنَاحَ ﴾ يعني لا حرج ﴿ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَّرْضَىۤ أَن تَضَعُوۤاْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ ﴾ من عدوكم عند وضع السلاح.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً ﴾ [آية: ١٠٢]، يعنى الهوان.