﴿ يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا ﴾ محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ﴾، يعنى التوراة، أخفوا أمر الرجم، وأمر محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ﴾، يعنى ويتجاوز عن كثير مما كتمتم، فلا يخبركم بكتمانه.
﴿ قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ ﴾، يعنى ضياء من الظلمة.
﴿ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴾ [آية: ١٥]، يعنى بين.﴿ يَهْدِي بِهِ ٱللَّهُ ﴾، يعنى بكتاب محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ ٱلسَّلاَمِ ﴾، يعنى من اتبع دين محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام، يهديه إلى طريق الجنة.
﴿ وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ ﴾، يعنى من الشرك إلى الإيمان.
﴿ بِإِذْنِهِ ﴾، يعنى بعلمه.
﴿ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [آية: ١٦].