﴿ قُل ﴾ لهم يا محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ لاَّ يَسْتَوِي ٱلْخَبِيثُ وَٱلطَّيِّبُ ﴾، يعنى بالخبيث الحرام، والطيب الحلال، نزلت فى حجاج اليمامة حين أراد المؤمنون الغارة عليهم.
﴿ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ ٱلْخَبِيثِ ﴾، يعنى الحرام، ثم حذرهم، فقال سبحانه: ﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ﴾ ولا تستحلوا منهم محرماً.
﴿ يٰأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ ﴾، يعنى يا أهل اللب والعقل.
﴿ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آية: ١٠٠].