﴿ قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِي رَبّاً ﴾، وذلك أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ارجع عن هذا الأمر، فنحن لك كفلاء بما أصابك من تبعة، فأنزل الله: ﴿ قُلْ ﴾ لهم ﴿ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِي رَبّاً ﴾، يعنى أتخذ رباً.
﴿ وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ فى السموات والأرض.
﴿ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا ﴾، يعني إلا على نفسها.
﴿ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴾، يعني لا تحمل نفس خطيئة نفس أخرى؛ لقولهم للنبى صلى الله عليه وسلم: نحن لك الكفلاء بما أصابك من تبعة.
﴿ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ ﴾ في الآخرة ﴿ مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ ﴾ في الدين أنتم وكل قبيلة في الدين ﴿ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [آية: ١٦٤] أنتم وكفار مكة، نظيرها في الروم.


الصفحة التالية
Icon