﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ ٱلأَرْضِ ﴾، يعني من بعد هلاك الأمم الخالية.
﴿ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُمْ ﴾، يعني بالدرجات الفضائل والرزق؛ لقولهم للنبى صلى الله عليه وسلم: ما يحملك على الذي أتيتنا به إلا الحاجة، فنحن نجمع لك من أموالنا، فنزلت: ﴿ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُمْ ﴾، يعني ليبتليكم فيما أعطاكم، يقول: يبتلي بعض المؤمنين الموسر بالغنى، ويبتلى بعض المؤمنين المعسر بالفاقة.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلْعِقَابِ ﴾ لمن عصاه في فاقة أو غنى، يخوفهم كأنه قد جاء ذلك اليوم.
﴿ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [آية: ١٦٥] بعد التوبة. قوله: ﴿ مَّنَ ٱلضَّأْنِ ٱثْنَيْنِ ﴾، يعني كبشاً ونعجة.﴿ وَمِنَ ٱلْمَعْزِ ٱثْنَيْنِ ﴾، يعني تيساً وشاة.﴿ وَمِنَ ٱلإِبْلِ ٱثْنَيْنِ ﴾، يعني جملاً وناقة.﴿ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ ٱثْنَيْنِ ﴾، يعني ثوراً وبقرة.