﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ ﴾، يعني بينة.
﴿ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾، وهو ما بين الله في القرآن.
﴿ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ ﴾ من الكفر والشرك.
﴿ وَ ﴾ هذا القرآن ﴿ وَهُدًى ﴾ من الضلالة.
﴿ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آية: ٥٨] لمن أحل حلاله، وحرم حرامه.﴿ قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ ﴾، يعني القرآن.
﴿ وَبِرَحْمَتِهِ ﴾ الإسلام.
﴿ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ ﴾ معشر المسلمين.
﴿ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [آية: ٥٨] من الأموال، فلما نزلت هذه الآية قرأها النبي صلى الله عليه وسلم مرات.﴿ قُلْ ﴾ لكفار قريش، وخزاعة، وثقيف، وعامر بن صعصعة، وبني مدلج، والحارث ابنى عبد مناة، قل لهم: ﴿ أَرَأَيْتُمْ مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ مِّن رِّزْقٍ ﴾، يعني البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام.
﴿ فَجَعَلْتُمْ مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً ﴾، يعني حرمتم منه ما شئتم.
﴿ وَحَلاَلاً ﴾، يعني وحللتم منه ما شئتم.
﴿ قُلْ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى ٱللَّهِ تَفْتَرُونَ ﴾ [آية: ٥٩].
﴿ وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ ﴾ في الدنيا ﴿ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ ﴾، فزعموا أن له شريكاً.
﴿ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ ﴾، حين لا يؤاخذهم عند كل ذنب.
﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ ﴾ [آية: ٦٠] هذه النعم.﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً ﴾، يعني إلا وقد علمته قبل أن تعملوه.
﴿ إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ﴾، وأنا شاهدكم، يعني إذ تعملونه.
﴿ وَمَا يَعْزُبُ ﴾، يعني وما يغيب ﴿ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ ﴾، يعني وزن ذرة.
﴿ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾ [آية: ٦١]، يعني اللوح المحفوظ.