﴿ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ ﴾، يعني ولا تعبد مع الله إلهاً غيره.
﴿ مَا لاَ يَنفَعُكَ ﴾، يقول: ﴿ ما إن احتجت إليه لم ينفعك.
{ وَلاَ يَضُرُّكَ ﴾، يعني فإن تركت عبادته في الدنيا لا يضرك، وإن لم تعبده.
﴿ فَإِن فَعَلْتَ ﴾ فعبدت غير الله.
﴿ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ ٱلظَّالِمِينَ ﴾ [آية: ١٠٦]، يعني من المشركين. ثم خوفهم ليتمسك بدين الله: ﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ ﴾، يعني بمرض.
﴿ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ ﴾ لذلك الضر.
﴿ إِلاَّ هُوَ ﴾، يعني الرب نفسه.
﴿ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ ﴾ بعافية وفضل.
﴿ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ﴾، يعني فلا دافع لقضائه.
﴿ يُصَيبُ بِهِ ﴾ بذلك الفضل ﴿ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [آية: ١٠٧].