﴿ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَاوَاتُ وَٱلأَرْضُ ﴾ كما تدومان لأهل الدنيا، ثم لا يخرجون منها، وكذلك السعداء في الجنة، ثم استثنى، فقال: ﴿ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ ﴾، يعني الموحدين الذين يخرجون من النار، ثم قال: ﴿ عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [آية: ١٠٨]، يعني غير مقطوع عنهم أبداً.