﴿ لِيَجْزِيَ ﴾، أي ليجزئهم ﴿ ٱللَّهُ ﴾، فيها تقديم، يقول: وبرزوا من قبورهم، لكي يجزي الله ﴿ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ﴾، يقول: كل نفس، بر وفاجر ما كسبت، يعني ما عملت من خير أو شر.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ ﴾ [آية: ٥١]، يقول: كأنه قد جاء الحساب يخوفهم، فإذا أخذ الله عز وجل في حسابهم، فرغ من حساب الخلائق على مقدار نصف يوم من أيام الدنيا.﴿ هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ ﴾، يعني كفار مكة.
﴿ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ ﴾، يعني لينذروا بما في القرآن.
﴿ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ﴾ لا شريك له.
﴿ وَلِيَذَّكَّرَ ﴾ فيما يسمع من مواعظ القرآن.
﴿ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ ﴾ [آية: ٥٢]، يعني أهل اللب والعقل.