ثم أخبر عنهم بمعصيتهم، فقال: ﴿ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً ﴾، يعنى ولن يحبوه أبداً، يعنى الموت.
﴿ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ﴾ من ذنوبهم وتكذيبهم بالله ورسوله.
﴿ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلظَّالِمينَ ﴾ [آية: ٩٥]، يعنى اليهود، فأبوا أن يتمنوه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:" لو تمنوا الموت ما قام منهم رجل من مجلسه حتى يغصه الله عز وجل بريقه فيموت ".
﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ ﴾، أى وأحرص الناس على الحياة من الذين أشركوا، أى مشركى العرب.
﴿ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ ﴾، يعني اليهود.
﴿ لَوْ يُعَمَّرُ ﴾ فى الدنيا ﴿ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ ٱلْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ﴾ فيها ﴿ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ [آية: ٩٦]، فأبوا أن يتمنوه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:" لو تمنوا الموت ما قام منهم رجل من مجلسه حتى يغصه الله عز وجل بريقه فيموت ".


الصفحة التالية
Icon