﴿ وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ ﴾، يعني دفن البنات وهن أحياء.
﴿ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ﴾، يعني مخافة للفقر.
﴿ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً ﴾، يعني إثماً.
﴿ كَبِيراً ﴾ [آية: ٣١].
قوله سبحانه: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ﴾، يعني معصية.
﴿ وَسَآءَ سَبِيلاً ﴾ [آية: ٣٢]، يعني المسلك، لم يكن يومئذ في الزنا حد، حتى نزل الحد بالمدينة في سورة النور.﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ ﴾ قتلها، يعني باغياً.
﴿ إِلاَّ بِٱلحَقِّ ﴾ الذي يقتل فيقتل به.
﴿ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ ﴾، يعني ولي المقتول.
﴿ سُلْطَاناً ﴾، يعني مسلطاً على القتلى إن شاء قبله، وإن شاء عفا عنه، وإن شاء أخذ الدية، ثم قال لولي المقتول: ﴿ فَلاَ يُسْرِف فِّي ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ﴾ [آية: ٣٣] من أمر الله عز وجل في كتابه، جعل الأمر إليه، ولا تقتلن غير القاتل، فإن من قتل غير القاتل، فقد أسرف؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً ﴾.
﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾، إلا لتنمي ماله بالأرباح، نسختها:﴿ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ﴾[البقرة: ٢٢٠].
﴿ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﴾، يعني ثماني عشرة سنة.
﴿ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ ﴾ فيما بينكم وبين الناس.
﴿ إِنَّ ٱلْعَهْدَ ﴾ إذا نقض.
﴿ كَانَ مَسْؤُولاً ﴾ [آية: ٣٤]، يقول: الله سائلكم عنه في الآخرة.