قالت النصارى أيضاً: ﴿ وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ ﴾ رقوداً.
﴿ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَٱزْدَادُواْ تِسْعاً ﴾ [آية: ٢٥]، فيها تقديم، لا تتغير ألوانهم، ولا أشعارهم، ولا ثيابهم.﴿ قُلِ ﴾ لنصارى نجران يا محمد.
﴿ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ ﴾ في رقودهم.
﴿ لَهُ غَيْبُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ ﴾، يعني ما يكون في السموات والأرض.
﴿ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ﴾، يقول: لا أحد أبصر من الله عز وجل بما لبثوا في رقودهم، ولا أحد أسمع.
﴿ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ ﴾، يعني قريباً ينفعهم.
﴿ وَلاَ يُشْرِكُ ﴾ الله ﴿ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ﴾ [آية: ٢٦].